أساليب التعلم والتذكر الحسية المتعددة وعلاقتها بالكفاءة في التحدث: دراسة حالة لطلبة اللغة الإنجليزية في الجامعات اليمنية

الملخص

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين أساليب التعلم الحسية (السمعية والبصرية) واساليب والتذكر الحسية (الكلام الذهني والتصور الذهني) وكفاءة التحدث باللغة الإنجليزية لدى طلاب أقسام اللغة الإنجليزية في الجامعات اليمنية. تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، وتم استخدام استبانة لقياس أساليب التعلم والتذكر الحسية المتعددة واختبار إتقان التحدث وقد تم التحقق من صدق الأداتين وثباتهما. وتكونت عينة الدراسة من 105 طالبا وطالبة (9 ذكور و69 إناث) من الطلاب الملتحقين بقسم اللغة الإنجليزية للعام الدراسي 2022- 2023م. وقد أظهرت نتائج البحث أن هناك ارتباطاً دالاً إحصائياً بين أسلوب التعلم الحسي (السمعي) وكفاءة التحدث (r= 0.392) و (p = 0.000)، كما يوجد ارتباط ضعيف ليس له دلالة إحصائية بين أسلوب التعلم الحسي (البصري) وكفاءة التحدث باللغة الإنجليزية (r =-0.069) و (p = o.482). أما بالنسبة لأساليب التذكر الحسي فقد وجد أن هناك ارتباطاً عالياً؛ له دلالة إحصائية بين أسلوب التذكر الحسي (كلام ذهني) وكفاءة التحدث بالغة الإنجليزية (r = 0.699) و (p = 0.000)، ويوجد ارتباط ضعيف ليس له دلالة إحصائية بين أسلوب التذكر الحسي (تصور ذهني) وكفاءة التحدث (r= 0.008) و(p = 0.943). كما أظهرت نتائج تحليل الانحدار المتعدد أن أسلوب التعلم الحسي (السمعي) وأسلوب التذكر الحسي (كلام ذهني) مجتمعان يفسران 54.2% من التباين في كفاءة التحدث، كما أن أسلوب التذكر الحسي (كلام ذهني) يفسر منفردا 48.3% من التباين في كفاءة التحدث باللغة الإنجليزية، وأشار معامل بيتا إلى أن التعلم الحسي (السمعي) والتذكر الحسي (كلام ذهني) يؤثران على كفاءة التحدث باللغة الإنجليزية وكان أسلوب التذكر الحسي (كلام ذهني) أفضل متنبئ لكفاءة التحدث باللغة الإنجليزية يليه أسلوب التعلم الحسي (السمعي).