وجهة الضبط وعلاقتها بالقلق النفسي لدى المتعافين من COVID-19 في المدينة المنورة

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين مستوى وجهة الضبط (داخلي-خارجي) ومستوى القلق النفسي لدى الأفراد المتعافين من COVID-19 في المدينة المنورة والذي بلغ عددهم (7973) وقد تحددت في (230) فردًا منهم (195) من الإناث و (35) من الذكور، ولخدمة أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي، كما تم تطبيق مقياس وجهة الضبط داخلية-خارجية لروتر(Rottar)، ومقياس تايلور (J.A Taylor) للقلق الصريح، وقد أسفرت النتائج وجود مستوى مرتفع في وجهة الضبط (الداخلية)، في حين بلغ مستوى القلق النفسي لدى أفراد العينة إلى (خالٍ من القلق)، كما أسفرت النتائج عن وجود علاقة عكسية دالة إحصائيًا بين وجهة الضبط الداخلية والقلق النفسي، أي أنه كلما زادت وجهة الضبط الداخلية كلما انخفض مستوى القلق النفسي، وقد أكدت الدراسة بوجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق تُعزى لمتغير الجنس وفي صالح الإناث، كما أكدت النتائج بوجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق لمتغير العمر تُعزى لصغار السن (25-42) وبأنهم يعانون أكثر من غيرهم من القلق النفسي، وقد أوصت الدراسة بإجراء برنامج إرشادي لتنمية وجهة الضبط الداخلية-الخارجية لدى المتعافين من COVID-19 بالمدينة المنورة، كما أوصت بوضع برنامج توجيهي خاص للمربين وذلك لتنمية وجهة الضبط الداخلية لدى أبنائهم.