واقع استخدام التربية المتحفية في تدريس طفل الروضة من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بالمدينة المنورة

الملخص

هدفت هذه الدِّرَاسَةُ إلى التعرُّف على أهمية واقع ومعوقات استخدام التربية المتحفية في تدريس طفل الروضة من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بالمدينة المنورة، مستخدمة المنهج الوصفيَّ المسحيَّ، حيث تكونت عينة الدراسة من (256) معلمة، تم اختيارها بطريقة عشوائية من مجتمع الدراسة الأصلي المتمثل في جميع معلمات رياض الأطفال بمدارس التعليم الحكومية والأهلية بالمدينة المنورة، وتم تطبيق أداة الدراسة والمتمثلة في استبانة، وفي ضوء ذلك تم التوصل إلى مجموعة من النتائج، كان أبرزها ما يلي: أن أفراد عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال موافقات بدرجة عالية على أهمية التربية المتحفية في تدريس طفل الروضة، وأن استخدام التربية المتحفية في تدريس طفل الروضة من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال كان بدرجة متوسطة، كما أوضحت النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقات بدرجة عالية على معوقات استخدام التربية المتحفية في تدريس طفل الروضة، وتمثلت أبرز هذه المعوقات في (ارتفاع التكاليف المادية لإقامة ركن للمتحف بالروضة، كثافة أعداد الأطفال في الصف يحد المعلمة من الخروج للزيارات المتحفية). كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالةٍ إحصائيَّة في استجابات أفراد عينة الدِّرَاسَة نحو محاور الدراسة تعزى للمؤهل العلمي، وتبيَّن من النتائج أن الفروق لصالح المؤهل العلمي لذوي الدراسات العليا، بينما أظهرت النتائج عدم وجود فروق تعزى لسنوات الخبرة، ونوع الروضة. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بعقد دورات تدريبية لمعلمات رياض الأطفال حول كيفية تفعيل التربية المتحفية في تدريس طفل الروضة، توفير المخصصات المالية اللازمة لإقامة ركن للمتحف بالروضة، تقليل أعداد الأطفال في الصف لتمكين المعلمة من الخروج للزيارات المتحفية.