الدَّلَائِلُ التَّرْبَوِيَّةُ الْمُسْتَنْبَطَةُ مِنْ مُنَاسَبَاتِ بَعْضِ السُّوَرِ القُرْآنِيَّةِ: دِرَاسَةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ

الملخص

هدفت الدراسة إلى تحليل الدلائل التربوية المستنبَطة من مناسبات السُّوَر من سورة البيِّنة إلى سورة قُرَيْش؛ ولتحقيق هذه الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الاستنباطي، وذلك بالرجوع إلى القرآن الكريم وجَمْع الآيات المتعلِّقة بها، ومِن ثَمَّ استنباط الدلائل التربوية منها، ومن أبرز النتائج التي توصَّل إليها الباحث: أن الفهم العميق للدلائل التربوية الإيمانية لمناسبات السور له أثر حسن على العبد في الدنيا، والآخرة، وأن معرفة الدلائل التربوية الاجتماعية لمناسبات السور مما ينتج عنها الأثر الإيجابي على الفرد، والمجتمع، وأن الدلائل التربوية النفسية لمناسبات السور تعتني ببعض الآثار والجوانب التي تعتري النفس، ويأتي دور للمعلمين التربويين لهم دور أساسيّ في بناء العملية التربوية والتعليمية والإلمام بالدلائل والطرق التربوية؛ مما ينتج عنها من آثار إيجابية في الجوانب (الإيمانية، والاجتماعية، والنفسية)، وتوصي الدراسة بضرورة تعلم، ومعرفة الدلائل التربوية الإيمانية لمناسبات السور لما لها من ثمرات حسنة على الميدان التربوي، والتعليمي، وينبغي وضع دراسة متعلقة بالدلائل التربوية الاجتماعية لمناسبات السور لملامستها للفرد، والمجتمع، ولأهمية تدارس، وتعلم الدلائل التربوية النفسية لمناسبات السور وذلك لارتباطها في الميدان التربوي، والتعليمي، أيضاً على المعلِّمين التربويين السعي نحو تطوير أنفسهم لتكون لهم القدرة على المزج بين الجوانب الإيمانية والنفسية، وكذلك الجوانب التربوية التي تخدم الأفراد والمجتمع.