القلب والدماغ في الإرشاد النفسي

الملخص

حالة نفسية انصدمت بواقع مفاجئ في حياتها، وهو اكتشاف مرض مزمن لديها، بكت وأصابها أرق وقلة نوم من القلق والخوف نتيجة ذلك، كانت هذه الحالة قلقة من خبرة جديد؛ مما جعلني أتعامل معها بتوظيف خاصية الخبرة للقلب والدماغ، وبعدة فترة زمنية دامت سنة، بدأت تلك الحالة القلقة تتقبل الموقف المرضي الجديد وقل عندها ذلك الخوف والتوتر وأصبحت حالتها صحية أكثر مناسبة من تاريخ التعامل مع الحالة.
إن من أحد أدوار الإرشاد هو تزويد الفرد بالإرشاد والتوجيه الأكاديمي والنفسي وما يتصل بهما من تقديم المشورة في مختلف الجوانب النفسية والمقررات الدراسية الصفية واللاصفية لإكساب الفرد المسترشد المعرفة والمهارة والجوانب الوجدانية الخاصة بحالته. وبما أن المرشد والمسترشد يسود بينهما في الجلسات الإرشادية والتوجيهية جو من المشاعر الوجدانية ومخاطبة العقل من خلال تبادل الأفكار وفق الموقف في العملية الإرشادية، فإن للقلب والدماغ دورا في سير العملية الإرشادية وحدوث التقدم في حالة المسترشد؛ وبالتالي فإن معرفة المرشد للخصائص المهمة للقلب والدماغ المرتبطة بالعملية الإرشادية يساعده على تحسين حالة المسترشد من خلال توظيف تلك الخصائص في ذاته وفي المسترشد أثناء جلساته الإرشادية وفق طبيعة احتياجاته.