واقع الضغوط النفسية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي المترددات على عيادة الصوراني الحكومية بغزة: دراسة حالة

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على واقع الضغوط النفسية متمثلة بـ (الضغوط النفسية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية) لدى زوجات مرضى الفصام العقلي المترددات على عيادة الصوراني الحكومية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج النوعي (الكيفي)، وتمثّلت الأداة في استبانة مكونة من (55) فقرة كمقياس للضغوط النفسية، تمَّ تطبيقها على عينة قصدية (غرضية) مكونة من (31) زوجة من زوجات مرضى الفصام العقلي المترددات على عيادة الصوراني النفسية بغزة، بالإضافة إلى قيام الباحثة بإجراء (7) مقابلات، منها 4 مقابلات لزوجات مرضى الفصام العقلي و3 من الاستشاريين في مجال النفسي الإكلينيكي الميداني. وكشفت النتائج، أنَّ الدرجة الكلية لمقياس الضغوط النفسية حصل على متوسط (2.45 من 3) أي أنَّ الضغوط بدرجة (مرتفعة)، وعلى مستوى الأبعاد؛ حصل البُعد الرابع: الضغوط الاقتصادية على المرتبة الأولى بمتوسط (2.68 من 3)، يليه البُعد الثالث: الضغوط الأسرية وحصل على متوسط (2.50 من 3) أي بتقدير (مرتفع) لكلٍ منهما، وحلّ ثالثًا البُعد الأول؛ الضغوط النفسية بمتوسط (2.48 من 3) وأخيرًا البُعد الثاني: الضغوط الاجتماعية بمتوسط (2.24 من 3) وكلاهما بتقدير (مرتفع). بناءً على النتائج قدَّمت الباحثة عددًا من التوصيات، كان أهمها: تأهيل مريض الفصام داخل المؤسسات الحكومية والأهلية بما يتناسب مع ميوله وقدراته ومن ثم توفير فرص العمل لهم، وضرورة رعاية ومساعدة زوجات مرضى الفصام اقتصاديًا.