أثرُ فقهِ النّوازلِ في الإسلام النّسويّ

الملخص

مع تطور الزمان والمكان ظهرت مستجدات ، حوادث ونوازل لم تكن موجودة ، كان لا بد من معرفة رأي الشرع في هذه القضايا ، وتركزت مشكلة الدّراسة في بيان أثر فقه النّوازل على حركةِ الإسلام النّسويّ في الغربِ، وذلك بما يتعلّق ببعض قضايا الأسرة الموجودة في ثنايا البحث وقد اتَبعت الدراسة المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي الاستدلالي والمنهج الوصفي .
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1. مفهوم الإسلام النسويّ: سلخ المرأة المسلمة عن عقيدتها وشريعتها، وترسيخ قيم الفكر النسويّ الغربيّ وأفكاره ومبادئه.
2. نشأته: بدأ في الظهور والانتشار في فترة التسعينيات من القرن العشرين. 
3. أسباب ظهوره: ومن أهمها الهجرة إلى الغرب والانفتاح وعدم التقيد بالعادات والتقاليد والتغيرات الاجتماعية والسياسية.
4.القراءة الجندرية: بعرض نصوصها ومناقشتها ومن أبرزها مصطلح الجندر يشير إلى الاختلافات بين الجنسين، والتمييز الجندري يرجع للتركيبة الاجتماعية الثقافية لا إلى الطبيعة البيولوجيّة القائمة على الجنس الذّكر والأنثى، والذّكورة والأنوثة صناعة اجتماعيّة ثقافيّة.
5.أثر فقه النوازل على قضايا الإسلام النّسويّ وشخصية المسلمة، حيث عالجها فقه النوازل بما يتلاءم ومتغيرات العصر والثوابت في الدين الإسلاميّ، وبما لا يتعارض مع روح الشريعة (المقاصد) لتحقيق المصالح العامة.