تخريج الفروع على أصول الاستثناء عند أبي الخطاب
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.R180221الكلمات المفتاحية:
أصل، تخريج الفروع، الاستثناء، أصول الفقه، منهجالملخص
يهدف البحث إلى بيان ثمرة علم أصول الفقه، حيث إن علم أصول الفقه يزداد شرفا بربطه بثمرته وفائدته التي هي التدرب على استنباط الأحكام الفقهية والترجيح وتفريع المسائل وبنائها على الأدلة، والتعرف على آراء الأئمة في المسائل التي لم يرد عنهم نص بشأنها وعلى أحكام النوازل الطارئة أيضا، فلو كان علما نظريا لا حظ له من التطبيق كان علما عديم الجدوى والفائدة وكان وبالا على صاحبه، فلا بد من ربط الأصل بثمرته لتكتمل فائدة ذلك الأصل، وعلم التخريج والتفريع له علاقة وثيقة بعلم أصول الفقه إذ إنه يخرجه من جانبه النظري إلى جانبه التطبيقي العملي، فهو ذو فائدة عظيمة وأهمية جليلة لدارس هذا الفن من العلوم، وقد بين البحث منهج أبي الخطاب الكلوذاني- الذي تعد كتبه من أمهات المصادر فيما يتعلق بأصول الفقه الحنبلي- بإبراز قواعده والربط بينها وبين الفروع الفقهية، والوقوف على مدى الموافقة والمخالفة، وخاصة في أصول الاستثناء، واعتمدت في ذلك على المنهج الاستقرائي، والتحليلي.





