تأثير الذكاء الاصطناعي على نطاق التدقيق الداخلي: دراسة مقارنة بين النهج القائم على كامل المجتمع والنهج القائم على العينات
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.K261224الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي، التدقيق الداخلي، التأكيد المعقول، التأكيد المطلق، جودة البيانات، المخاوف الأخلاقية، تدريب المدققين، ثقة الأطراف المعنيةالملخص
تستكشف هذه الدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) على التدقيق الداخلي، وبالأخص قدرته على الانتقال من تقديم تأكيد معقول إلى تأكيد مطلق. تُبرز الدراسة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي، من خلال قدرته على تحليل مجتمع البيانات بأكمله بدلاً من الاعتماد فقط على طرق العينات التقليدية، أن يحدث تحولاً نوعياً في مجال التدقيق الداخلي. هذا التحول يتيح فرصاً هائلة لزيادة دقة وفعالية التدقيق لكنه يأتي أيضًا مع تحديات جوهرية تحتاج إلى معالجة دقيقة.
الدراسة تستخدم منهجاً مختلطاً يجمع بين التحليل الكمي، الذي شمل اختبارات الثبات بمعامل ألفا كرونباخ التي بلغت قيمته 0.85، مع رؤى نوعية مستقاة من مقابلات مع خبراء مخضرمين في مجال التدقيق. من خلال هذا النهج المتكامل، خلص البحث إلى أن إعادة تعريف التدقيق الداخلي ليشمل التأكيد المطلق قد لا يكون عملياً في جميع السياقات.
بدلاً من ذلك، توصي الدراسة بتبني نموذج هجين يستفيد من التقدم التكنولوجي الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي ويدمجه مع الفهم العميق والخبرة الإنسانية في التدقيق. هذا النهج الهجين قد يوفر التوازن المثالي بين الابتكار والموثوقية، مما يعزز من كفاءة التدقيق الداخلي ويسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال. وقد تسهم هذه الرؤى في تعميق النقاش المتزايد حول دور الذكاء الاصطناعي التحويلي في التدقيق وآثاره على جميع المعنيين والممارسين في هذا المجال.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





