التسويق قوة إيجابية في المجتمع المعاصر: حالة حملة هولاند وباريت للتسويق الاجتماعية

الملخص

الأهداف: يناقش هذا المقال ويبحث في المساهمة الإيجابية للتسويق في المجتمع المعاصر كقوة تؤدي إلى حياة أفضل. كما يجب تعديل استهداف الاستهلاك في المقام الأول من خلال تطبيق تقنيات التسويق لتحقيق نتائج مرغوبة لجميع أصحاب المصلحة. وسوف ينعكس هذا على الشركات والمجتمع مع الاهتمام بتحديات نطاق التسويق المحدود والاعتبارات الأخلاقية الأخرى.
المنهجية: دراسة حالة لمفهوم التسويق ككل والأساليب المختارة لإظهار التأثير الإيجابي للتسويق على المجتمع المعاصر، والتي توضح قدرات وفرص التسويق في إحداث تغيير سلوكي، مع مثال لمؤسسة صحية تمارس التسويق الاجتماعي والمستدام هولاند اند باروت.
النتائج: يمكن تحقيق أثر إيجابي على المجتمع والحفاظ عليه من خلال الاستفادة من التسويق. كما يجب أن تأخذ جهود التسويق المستقبلية في الاعتبار تجارب العملاء الأكثر إيجابية والداعمة لضمان استدامة النتيجة السلوكية المطلوبة. في حين بحثت الدراسات السابقة في العديد من جوانب التسويق الاجتماعي، إلا أنها فشلت في إشراك جميع أوجه القصور التي تؤثر على عملية تغيير سلوك المستهلكين، مثل الحد من الدراسات حول العمر بين الجنسين، أو المجموعة الثقافية إلى جانب مشاركة أكبر لواضعي السياسات في التسويق الاجتماعي.
الخلاصة: : الممارسات والمفاهيم التسويقية قد تحقق تغييراً إيجابياً في المجتمع من خلال تطبيق مناهج التسويق الاجتماعي والمستدام من وجهة نظري فإن التوظيف المناسب لتقنيات التسويق له إمكانات كبيرة لقيادة سلوك المستهلك من خلال فهم دقيق ومحدد لدوافع ومعوقات هذا السلوك وخلق القيم الأخلاقية السليمة والمستدامة التي تجذبهم إلى السلوك المرغوب فيه.