دور التغيير المؤسسي في تحسين جودة الخدمات الصحية: دراسة تطبيقية على المستشفى المدني بخميس مشيط
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.E100225الكلمات المفتاحية:
إدارة التغيير، جودة الخدمات الصحية، تغيير السلطة، التغيير التكنولوجي، التغيير البشري، البنية العضويةالملخص
تواجه المستشفيات الحكومية تحديات متزايدة في ظل التطورات المتسارعة في المجال الصحي، مما يتطلب إحداث تغييرات جوهرية في أساليب تقديم الخدمات الصحية وتحسين جودتها. تتمثل مشكلة الدراسة في تحديد دور التغيير المؤسسي في تحسين جودة الخدمات الصحية بالمستشفى المدني بخميس مشيط، حيث لوحظ قصور في تطوير الهيكل التنظيمي وضعف في برامج تغيير ثقافة الموظفين وتحديات في تبني التقنيات الحديثة. تكمن أهمية الدراسة في تقديم إطار متكامل يربط بين التغيير المؤسسي وجودة الخدمات الصحية، مما يساعد في تطوير السياسات الصحية وتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة. افترضت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين أبعاد التغيير المؤسسي (التكنولوجي، التنظيمي، الإنساني، الثقافي) وجودة الخدمات الصحية، وتأثر تصورات العاملين بالمتغيرات الديموغرافية. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وشملت عينة قوامها 188 موظفاً تم اختيارهم عشوائياً. أظهرت النتائج تأثيراً إيجابياً قوياً للتغيير المؤسسي على جودة الخدمات الصحية، مع تفوق البعد التكنولوجي بمتوسط 4.12، يليه البعد التنظيمي بمتوسط 3.95. كشفت الدراسة عن وجود تحديات تتعلق بمقاومة التغيير وضعف البنية التحتية التكنولوجية. أوصت الدراسة بتعزيز البنية التكنولوجية، تطوير برامج التدريب المستمر، تحسين نظم الاتصال التنظيمي، وتبني ثقافة داعمة للتغيير، مع ضرورة إنشاء وحدة متخصصة لإدارة التغيير وتطوير نظام متكامل لقياس ومتابعة جودة الخدمات الصحية.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





