القيلة الحنجرية المختلطة

الملخص

يشير مصطلح "القيلة الحنجرية" إلى توسع كيس البطين الحنجري، وهو مرض نادر. توجد أنواع مختلفة منه: خارجي، وداخلي، ومختلط. تُعدّ القيلة الحنجرية أكثر شيوعًا من القيلة الخلقية. تُبطّن القيلة الحنجرية بنسيج طلائي عمودي كاذب الطبقات مُهدّب. قد تظهر مناطق متقطعة من النسيج الطلائي الحرشفي الطبقي (في الأعضاء المصلية والمخاطية تحت المخاطية). يصف هذا التقرير حالة شاب ليبي يبلغ من العمر 29 عامًا، كان يعاني من تورم في الجانب الأيسر من رقبته لأكثر من 5 سنوات. خلال الأشهر الأخيرة، ازداد حجم التورم لديه دون ظهور أي أعراض سريرية أخرى. يُعدّ التصوير بالموجات فوق الصوتية الخطية صعبًا في مثل هذه الحالات. يُعتبر التصوير المقطعي المحوسب (CT) الوسيلة التصويرية الأكثر فعالية للتشخيص، حيث يساعد في تحديد طبيعة وموقع ونوع القيلة الحنجرية، بالإضافة إلى بنية الحنجرة. إلى جانب المتابعة، تُعدّ الجراحة العلاج الأمثل. بعد المتابعة بعد عام واحد، لم يتم رصد أي انتكاسة.