تدبير رضوح البطن الكليلة عند الأطفال
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.S050821الكلمات المفتاحية:
رضوح الأطفال، أذيات البطن الكليلة، تدبير غير جراحي، تدبير جراحيالملخص
هدف الدراسة: تقييم العلاج غير الجراحي لإصابات البطن الرضية لدى الأطفال وتجنب التدخل الجراحي غير الضروري في مستشفى جامعة تشرين.
المنهجية: خلال الفترة (2016-2020)، أُجريت دراسة استرجاعية على 62 طفلاً تعرضوا لإصابات بطن رضية معزولة أو مصحوبة بإصابات أخرى. عولج معظمهم بالعلاج غير الجراحي، بينما احتاج البعض الآخر إلى تدخل جراحي.
النتائج: طُبِّق العلاج غير الجراحي على 59 مريضًا من الأطفال المصابين بإصابات البطن الرضية، بينما احتاج ثلاثة مرضى إلى إجراء جراحي. كان الطحال العضو الأكثر عرضة للإصابة (40 طفلاً)، يليه الكبد (26 طفلاً)، ثم الكلى (4 أطفال)، وأخيرًا البنكرياس (طفل واحد). نجح العلاج غير الجراحي في معظم إصابات الأعضاء الصلبة من الدرجات 1 و2 و3، ولكنه فشل في إصابة الطحال من الدرجة 5. احتاج نصف إصابات الأعضاء المجوفة إلى تدخل جراحي. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة من حيث العمر والجنس وآلية الإصابة. كانت مدة الإقامة في المستشفى أطول بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين خضعوا لعملية فتح البطن (6 أيام) مقارنةً بالمرضى الآخرين الذين لم يخضعوا للجراحة (3 أيام). حدثت مضاعفة واحدة أثناء العلاج غير الجراحي، تمثلت في تكوّن كيس كاذب بعد إصابة البنكرياس. توفي مريض واحد في المجموعة التي خضعت للعلاج غير الجراحي نتيجة عدم استقرار الدورة الدموية وإصابات دماغية حادة مصاحبة.
الخلاصة: يُعدّ العلاج غير الجراحي آمنًا لمعظم الأطفال المصابين بإصابات بطنية غير نافذة، شريطة أن تكون المراقبة كافية وأن يكون المريض مستقرًا من الناحية الدموية.





