العوامل المسببة؛ إدارة ونتائج التفتت الناخر؛ لدى عينة من المرضى في قسم الجراحة بمستشفى الثورة بصنعاء
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.S310521الكلمات المفتاحية:
التهاب اللفافة الناخر، العوامل، النتائج، اليمنالملخص
الخلفية: التهاب اللفافة الناخر عدوى خطيرة تصيب الجلد والأنسجة الرخوة، وتنتشر بسرعة على طول اللفافة العميقة. وهي عدوى مميتة ذات معدل وفيات مرتفع في حال تأخر العلاج. يُعد التشخيص المبكر، والتنظيف الجراحي، والعلاج بالمضادات الحيوية واسعة الطيف، العلاجات المثلى لتقليل الوفيات. الهدف: هدفت هذه الدراسة إلى تحديد عوامل الخطر لالتهاب اللفافة الناخر ووصف نتائج العلاج. المنهجية: أُجريت دراسة وصفية استباقية في مستشفى الثورة بصنعاء، اليمن. تمت مراجعة جميع السجلات الطبية للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب اللفافة الناخر والذين تم إدخالهم إلى قسم الجراحة بين يناير 2020 ويناير 2021. النتائج: شملت الدراسة 54 مريضًا تم تشخيص إصابتهم بالتهاب اللفافة الناخر. كان 43 مريضًا من الذكور (79.6%) و11 مريضة من الإناث (20.3%). تراوحت أعمار المرضى بين 9 و75 عامًا، وبلغت ذروة الإصابة بين 46 و60 عامًا (33.3%). يزداد معدل الإصابة بالتهاب اللفافة الناخر مع التقدم في السن، وخاصةً لدى الذكور (79.6%)، ولدى المرضى المصابين بأمراض مصاحبة (64.9%)، ولا سيما مرضى السكري (37%). كانت أسباب التهاب اللفافة الناخر هي الرضوض (16.6%) وخراج حول الشرج (14.8%)، بينما لم يُعرف سبب محدد لدى 27.7% من المرضى. عُولج الجرح المتضرر بترقيع الجلد في 32.5% من الحالات، وبالإغلاق المباشر في 27.5%. بلغت نسبة الوفيات 27.7% (ن=15)، حيث توفي 60% منهم خلال الأيام الخمسة الأولى. وكان سبب الوفاة هو الصدمة الإنتانية في 73.2% من الحالات. لوحظت أعلى معدلات الوفيات لدى الذكور (66.6%)، والفئة العمرية فوق 60 عامًا (46.6%)، والمرضى الذين وصلوا في حالة صدمة (73.3%)، والمرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة (73.3%). الخلاصة: يُمثل التهاب اللفافة الناخر حالةً مُهددةً للحياة، ويُشكل تشخيصها تحديًا. يُعدّ معدل الإصابة والوفيات بالتهاب اللفافة الناخر شائعًا لدى الذكور، وكبار السن، أو الذين يعانون من أمراض مصاحبة، وخاصةً داء السكري.





