تمزق الحجاب الحاجز الرضحي؛ مدى شيوع الإصابة والعرض والنتيجة

الملخص

الهدف: تهدف هذه الدراسة الاستباقية إلى تسليط الضوء على مدى انتشار تمزق الحجاب الحاجز الناتج عن إصابات الصدر والبطن النافذة أو غير النافذة، ومناقشة أعراضه ونتائجه.

المنهجية: أجرينا دراسة استباقية في الفترة من 1 يناير 2017 إلى 30 يونيو 2020 في قسم الجراحة العامة بمستشفى الثورة العام الحديث، ومستشفى 48 الحديث - مدينة صنعاء - اليمن. شملت الدراسة جميع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بتمزق الحجاب الحاجز الرضحي وإدخالهم إلى المستشفى خلال فترة الدراسة. تضمنت البيانات المعلومات الديموغرافية، وآلية الإصابة، والإصابات المصاحبة، ووقت مراجعة المستشفى بعد الإصابة، ومدة الإقامة في المستشفى ووحدة العناية المركزة، وعدد أيام استخدام جهاز التنفس الصناعي، والتدبير العلاجي، والمضاعفات بعد الجراحة، والنتائج. تم تحليل المتغيرات ومقارنتها بين المرضى.

النتائج: أُصيب 38 مريضًا بتمزق في الحجاب الحاجز نتيجة إصابات رضية، منها 1843 إصابة في الصدر والبطن (2.1%) (855 إصابة رضية و988 إصابة نافذة)، و31 مريضًا (81.6%) بإصابات نافذة، بينما 7 مرضى فقط (18.4%) بإصابات رضية. كان من بين المرضى 33 ذكرًا (86.8%) و5 إناث (13.2%)، بمتوسط ​​عمر 25 عامًا (يتراوح بين 3 و52 عامًا). كان موقع التمزق في الجانب الأيسر لدى 30 مريضًا (78.9%)، وفي الجانب الأيمن لدى 8 مرضى (21.1%). ظهرت فتق الحجاب الحاجز مبكرًا لدى 4 مرضى، ومتأخرًا لدى 5 مرضى. كما ظهرت إصابات مصاحبة لدى 36 مريضًا (94.7%). تم تشخيص الإصابة قبل الجراحة لدى 36.8% من المرضى، وأثناء الجراحة لدى 63.2% منهم. تم إصلاح تمزق الحجاب الحاجز باستخدام غرز غير قابلة للامتصاص متقطعة. لوحظت مضاعفات ما بعد الجراحة لدى 23 مريضًا (60.5%). وسُجلت وفيات لدى 4 مرضى (10.5%). تأثرت النتائج بالإصابات المصاحبة، مثل استرواح الصدر/النزيف، وكسور الأضلاع/كدمات الرئة، وإصابات الأعضاء المجوفة، ومضاعفات ما بعد الجراحة، ووقت وصول المريض بعد الإصابة، والحالة الديناميكية الدموية قبل دخوله المستشفى.

الخلاصة: غالبًا ما يُخفى تمزق الحجاب الحاجز الرضّي بإصابات مصاحبة متعددة تُفاقم حالة المرضى وتُسبب الاعتلال والوفيات. ويُصاب الجانب الأيسر من الحجاب الحاجز أكثر من الجانب الأيمن.