العلاقة بين المتلازمة الاستقلابية وخطر السرطان بأعلى الرحم
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.N230821الكلمات المفتاحية:
سرطان باطن الرحم، المتلازمة الاستقلابية، نزف تناسلي شاذالملخص
الخلفية: يُعد سرطان بطانة الرحم من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو من بين السرطانات التي تشهد ارتفاعًا عالميًا. متلازمة الأيض هي مجموعة من ثلاثة على الأقل من الحالات الطبية الخمس التالية: السمنة المركزية، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم، وانخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم.
الهدف: هدفت هذه الدراسة إلى تقييم العلاقة بين متلازمة الأيض وسرطان بطانة الرحم.
المنهجية: شملت هذه الدراسة المقارنة بين الحالات والشواهد 93 مريضة يعانين من نزيف رحمي غير طبيعي، تم إدخالهن إلى قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى تشرين الجامعي، اللاذقية، سوريا، خلال الفترة من فبراير 2019 إلى فبراير 2021. تم تقسيم المريضات اللاتي استوفين معايير إدراج الدراسة إلى مجموعتين: الأولى ضمت 31 مريضة تم تشخيص إصابتهن بسرطان بطانة الرحم بتأكيد نسيجي (الحالات).
الثانية ضمت 62 مريضة كانت نتائج خزعاتهن طبيعية (الشواهد).
تم تحديد متلازمة الأيض وفقًا لمعايير البرنامج الوطني لتعليم الكوليسترول (NCEP ATP III) لعام ٢٠٠٥.
النتائج: كانت الخصائص الأساسية متطابقة في مجموعتي الدراسة.
في تقييم العلاقة بين متلازمة الأيض وسرطان بطانة الرحم، بلغت نسبة الأرجحية (OR) ٣.٣١. وكانت نسب الأرجحية (OR) لعناصر متلازمة الأيض (MS) كالتالي: ٢.٩ مع داء السكري، ٣.٩ مع السمنة، ٢.٠٥ مع ارتفاع ضغط الدم، ٢.٣٦ مع ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، و١.٢ مع انخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة.
الخلاصة: تُعد متلازمة الأيض وعناصرها من أسباب الإصابة بسرطان بطانة الرحم.





