السياسة الصينية تجاه الصراع الطائفي في سوريا ومستقبلها
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.E110825الكلمات المفتاحية:
الصين، سوريا، السياسة الخارجية، الصراع الطائفي، العلاقات الدوليةالملخص
يعتمد هذا البحث على السياسة الخارجية الصينية تجاه التطورات السورية الراهنة ضمن إطار نظري مستمد من نظريات العلاقات الدولية، مع التركيز على الواقعية السياسية والبنائية ونظرية الدور. يعتمد البحث على منهجية دراسة حالة مدعومة بالتحليل المقارن وتحليل الخطاب السياسي والبيانات الكمية المتاحة. تشير النتائج إلى أن الصين استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن بشأن القضية السورية 16 مرة بين عامي 2011 و2024، ما يعكس التزامها بدعم النظام السوري ومنع تدخلات خارجية غير مرغوبة. كما أظهرت البيانات أن حجم التجارة الثنائية بين الصين وسوريا ظل محدودًا خلال سنوات الحرب (أقل من 500 مليون دولار سنويًا في المتوسط)، لكن الصين وضعت خططًا لزيادة استثماراتها في مشاريع البنية التحتية وإعادة الإعمار في حال استقرار الوضع الأمني. على المستوى النقدي، يتضح أن الصين تبنت سياسة حذرة وواقعية تمزج بين مبادئ عدم التدخل وبين مصالحها الاقتصادية والأمنية، لكنها واجهت تناقضًا بين خطابها الداعم للحلول السورية-السورية وممارساتها التي تصب عمليًا في تعزيز النظام القائم. يخلص البحث إلى أن نجاح الصين في سوريا يتوقف على قدرتها على تحقيق توازن أفضل بين المبادئ المعلنة والانخراط الفعلي في إعادة الإعمار.
التنزيلات
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





