الجذور اللغوية في سورة الطارق: البنية الصرفية ودلالتها
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.N150425الكلمات المفتاحية:
الجذر اللغوي، الدلالة، الصرفالملخص
تتميز اللغة العربية باتساع أبنيتها وكثرة صيغها، ويُعد علم التصريف السبيل لفهم دلالات هذه الصيغ، حيث لكل صيغة صرفية جذر لغوي أصيل يندرج في معاجم اللغة. تكمن مشكلة هذا البحث في غياب دراسة متكاملة تجمع بين الجذر اللغوي والبنية الصرفية والدلالة في سورة الطارق، إذ تناولت الدراسات السابقة هذه العناصر بشكل منفصل أو ركزت على سور أخرى، مما حد من فهم العلاقة التفاعلية بينها في هذه السورة. كما أن التطابق الكبير بين الدلالة المعجمية والبنية الصرفية في الأفعال والأسماء يستدعي تحليلًا دقيقًا يبرز كيف تؤثر هذه العلاقة على المعنى القرآني، ويكشف الإضافات الدلالية التي تكتسبها البنى الصرفية في سياق السورة.
يهدف البحث إلى تحليل العلاقة بين الجذر اللغوي والبنية الصرفية والدلالة في سورة الطارق، ودراسة التوافق والإشكاليات بين الدلالة المعجمية والصرفية، مع توضيح تأثير التداخل بينهما في فهم النص القرآني. وقد زاوج البحث بين المنهج الاستقرائي في حصر الصيغ الصرفية، والمنهج الوصفي التحليلي في تحليلها. وقد افتتحنا مبحثنا بضبط للمصطلحات والمفاهيم ثم نظرنا في أسباب نزول سورة الطارق وأسباب تسميتها، كل ذلك دون أن نغفل عن المبحث التطبيقي في الأفعال والأسماء وعلاقاتها بجذورها وما لها بناء على ذلك من دلالات.
وقد انتهينا من عملنا إلى جملة من النتائج أبرزها وجود توافق بين الجذر والبنية والدلالة، توافق لا تغيب معه دلالات أخرى جزئية خاصة في سياق السورة. أوصت الدراسة بتوسيع نطاق البحث إلى سور قرآنية أخرى حتى تتنوع الأنماط الصرفية والدلالية وتتيسر المقارنة بينها.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





