المتكلم والمعينات الاتصالية في مقامات بديع الزمان الهمذاني - المقامة الكوفية أنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.L111224الكلمات المفتاحية:
المعينات الاتصالية، المقامة الكوفية، بديع الزمان الهمذاني، المعينات الذاتية، المعينات السياقية، المتكلم، الضمائر، أسماء الإشارة، ظروف الزمان والمكانالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل دور المعينات الاتصالية في بناء المعنى في المقامة الكوفية، وتحديد أنواع المعينات المستخدمة وكيفية تفاعلها مع السياق اللغوي والثقافي للنص؛ إذ تعد المعينات الاتصالية، مثل الضمائر وأسماء الإشارة وظروف الزمان والمكان أدوات أساسية في بناء النصوص الأدبية لأنها تساعد على تحديد مرجعيات الخطاب وتوجيه فهم المتلقي، ومن خلال تحليل المقامة الكوفية، تبين أن هذه المعينات تلعب دورًا حاسمًا في بناء الشخصيات وتطوير الأحداث وتعميق التجربة السردية، كما تساعد هذه المعينات على فهم العلاقة بين المتكلم والمخاطب والسياق الثقافي الذي أنتج فيه النص، وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام المعينات الاتصالية في المقامة الكوفية يميزها عن النصوص الأخرى، ويعكس براعة الكاتب في توظيف اللغة لخدمة أهدافه الفنية، وأوصت الدراسة بضرورة تعميق دراسة المعينات الاتصالية وإجراء بحوث متعمقة في مختلف الأنواع النصية لاستكشاف دورها في التواصل الأدبي والشعري، وتضمين دراسة المعينات الاتصالية في مقررات اللغة العربية لتحفيز الفهم النقدي للنصوص، والتوسع في دراسة المقامات من خلال توضيح دور المعينات الاتصالية في مقامات أخرى لبديع الزمان الهمذاني وللكتاب الآخرين، وتطوير أدوات رقمية تساعد في تحليل المعينات الاتصالية تلقائيًا ضمن النصوص الأدبية والتواصلية.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





