خفاء العلامة الإعرابيّة وأثره في تعدّد الأوجه الإعرابية في القرآن الكريم، البحر المحيط أنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.F090224الكلمات المفتاحية:
خفاء العلامة الإعرابية، التقدير، تعدد الأوجه الإعرابيّة، المعنى، أبو حيان، البحر المحيط، التّرجيح، الرّدّالملخص
تعتني هذه الدراسة بخفاء العلامة الإعرابيّة، وأثر ذلك في تخلّق ظاهرة تعدّد الأوجه الإعرابيّة والمعنى، في القرآن الكريم، بالاعتماد على تفسير البحر المحيط لأبي حيّان، الّذي يُعدّ من أهمّ التفاسير الّتي تناولت النصّ القرآنيّ تناولًا لغويًّا عميقًا ينأى عن التأويل وليّ عنق النصّ، وقد كان للمعنى منزلة رفيعة في تفسير أبي حيان بعامةٍ، ووقوفه على المشترك النحويّ بخاصةٍ؛ إذ كان المعنى الموجّه في قبول المعاني مجتمعةً تحت التركيب الواحد، أو في ردّ ما يظن وهمًا أنه مشترك نحويّ، أو في ترجيح معنى دون آخر في سياق النصّ الشّريف.
وفي هذه الدراسة تناولت الباحثةُ أحدَ بواعث ظاهرة تعدد الأوجه الإعرابية، وهي خفاء العلامة الإعرابيّة وكيف يؤثّر ذلك في تعدّد المعانيّ فالعلامة الإعرابية في كتب الفكر النحويّ متعلقةٌ بنظرية العامل؛ إذ ترتبط به بشكل كبير؛ فالعامل هو الحرف أو الفعل وما يشتقّ منه، والتغيير اللفظيّ هو اختلاف الحركات الظّاهرة في أواخر الكلم، أمّا التغيير التقديريّ فيكون بتقدير الحركات فيما لا تظهر فيه لغرض أو لمانع، كالتعذّر أو البناء وإعراب الجمل، وبعض العوارض التصريفيّة،... وفي هذه الدّراسة سوف تقوم الباحثة بتجلية هذه الظّاهرة، ببعض من الآيات في التّنزيل العزيز، وكيف أسهم غياب العلامة الإعرابية فيها، إلى جعلها حمّالةً لعدّة أوجه نحويّة، وذلك بالارتكاز على تفسير البحر المحيط لأبي حيّان، وماذا أجاز من بين هذه الوجوه أو ماذا ردّ.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





