تقييم تلقيح اشجار نخيل التمر صنف الحلاوي بلقاحي نخيل الكناري والغنامي الأخضر على الإنتاجية والمكونات الكيميائية للثمار

الملخص

هدفت هذه الدراسة، التي اجريت في احد البساتين الأهلية في منطقة ابي الخصيب – محافظة البصرة خلال موسم النمو 2022، إلى اختبار فاعلية لقاح نخيل الكناري كملقح جديد لأشجار نخيل التمر صنف الحلاوي، ومقارنة نتائجه بالملقح التقليدي الاكثر استخداماً لقاح الغنامي الأخضر، من حيث الصفات الإنتاجية والكيميائية للثمار، تم اختيار مجموعة من اشجار نخيل التمر صنف  الحلاوي لتلقيحها بلقاحي نخيل الغنامي الاخضر ونخيل  الكناري، ولضمان نجاح عملية التلقيح ومنع أي خلط بين اللقاحات وكذلك لتجنب حدوث ظاهرة Metaxenia، غطيت الطلعات الملقحة بأكياس ورقية لمدة أسبوعين، عقب انتهاء هذه الفترة أزيلت الأكياس وأخذت العينات الثمرية في مراحل الخلال والرطب والتمر وذلك لقياس الصفات الإنتاجية والفيزيائية والكيميائية للثمار . واحكمت الطلعات الملقحة بتغطيتها بأكياس ورقية لضمان تلقيحها وتلافي الخلط في التلقيح وتجنب ظاهرة الميتازينيا، وتركت لمدة اسبوعين لضمان العقد ثم رفعت الاكياس بعد ذلك وتم اخذ العينات الثمرية في مراحل الخلال والرطب والتمر لقياس بعض الصفات الفيزيائية والكيميائية والانتاجية  للثمار اظهرت النتائج أن التلقيح بلقاح نخيل الغنامي الأخضر أدى إلى زيادة كل من وزن وطول الثمرة في مرحلة الخلال، كما ساهم في رفع محتوى البروتينات الذائبة الكلية والفينولات الذائبة الكلية في مرحلة الرطب لتصل 204.3 و0.185 ملغم.100غم-1 على التوالي مقارنة بلقاح الكناري، من ناحية أخرى أدى التلقيح بلقاح نخيل الكناري إلى خفض محتوى الفينولات الذائبة الكلية في مرحلة الرطب لتصل 0.044 ملغم.100غم-1 مقارنة بلقاح الغنامي الاخضر البالغة 0.185 ملغم.100غم-1، ورفع محتوى الكربوهيدرات الذائبة الكلية والاحماض الأمينية الحرة في مرحلة الرطب لتصل 24.5 ملغم.غم-1و 28.6 ملغم .100غم-1 على التوالي. ولم تسجل فروق معنوية بين اللقاحين لصفة المواد الصلبة الذائبة الكلية.