المسكوت عنه في خطاب المذهب الرمزي
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.R280621الكلمات المفتاحية:
المسكوت عنه، التراسل الحسي، التشكيل الموسيقي، الخطاب، الرمز، الهامشيالملخص
تطلب الأمر من الأديب أن يبني نتاجه الفني على أسس أساسية يحقق من خلالها إبداعه الأدبي، وقد تعددت الاتجاهات والتيارات الأدبية، وتحديدًا في فترة ما بعد الحداثة التي اتجهت نحو الهوامش والأمور العرضية. وعليه، سنحاول اكتشاف ما رفضته المدارس الأدبية وأقصته، بينما اهتمت به مدرسة الرمزية واعتبرته أصلًا ومرجعًا لها. هناك بعض الإجراءات الفنية التي اعتمدتها وطبقتها الرمزية، والتي كانت مستبعدة ومهمشة من قبل، إذ تُشكل لها قيمًا جمالية ومتعة أدبية ومتعة وجدانية خاصة. لذلك نجد أنها اعتمدت على الموسيقى وما تثيره في الذهن من مشاعر غامضة يصعب التعبير عنها باللغة العادية. ووجدت (مدرسة الرمزية) سلطة جديدة لكتابة الشعر، وتحديدًا بعد أن شعرت بالحرية والانفتاح على آفاق لا حدود لها.





