رُدُودُ الزَّمْلَكَاني المُتَوَفَى 651هـ في كِتَابِه "غَاية المُحَصَّلِ في شَرْحِ المُفَصَّل" على الزَّمَخْشري وابن الحاجب في قسم الأسماء: عَرْضٌ ودِرَاسَةٌ
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.W140121الكلمات المفتاحية:
النحو العربي، الزملكاني، الزمخشري، ابن الحاجب، كتاب (غَاية المُحَصَّلِ في شَرْحِ المُفَصَّل)الملخص
هدف هذا البحث إلى الوقوف على بعض ردود الزملكاني وتقييمها من وجهة نظر خبراء اللغويات، مستخدمًا المنهج الوصفي التحليلي. وقد تم ذلك من خلال عرض ترجمة مختصرة للزمملكاني؛ إذ ركز البحث على جمع ردود العالم في شرحه في أبواب الأسماء، وفي أجناسه وجوانبه النحوية في أكثر من باب. ومن ذلك الرد على حد مطلق يحتاج إلى تقييد، أو بعض الألفاظ التي تلتبس على العالم؛ فدرست دراسة غير صحيحة. أما رده على ابن الحاجب في الباب المتعلق بآرائه الشخصية الواردة في هذا الشرح، فقد عارضه من جهة، ودافع عما ذكره الزمخشري عن بعضها في أبواب أخرى.
وقد عرضت هذه المسائل في مبحثين: الأول: ردود الزملكاني على الزمخشري وابن الحاجب في أبواب الأسماء؛ بينما كان الثاني ردود الزملكاني على الزمخشري وابن الحاجب في جوانب إعراب الأسماء.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث سعي الزملكاني إلى تيسير اللغة وتوضيح المسائل النحوية، إذ تنوعت ردوده عند مناقشة الزمخشري، فشملت ردًا على "هادٍ" مطلقة استلزمت تقييدًا أو ألفاظًا تُلتبس على الباحث، فدرست دراسةً خاطئة. كما تناول الزملكاني أبوابًا في جوانب نحوية معينة، حيث أظهرت ردوده اعتماده على الجانب المنطقي والفكر الفلسفي تارة، وعلى اعتقاد شيخه وأستاذه ابن الحاجب تارة أخرى، وذلك بنقل ما ورد صراحةً أو ضمنًا. إن عدم التفسير والتوضيح في بعض عبارات الزمخشري سببٌ للالتباس الذي لا معنى له عند العلماء، ومنهم الزملكاني.





