الكفايات ودورها في تدريس العلوم الإنسانيّة: تعلّميّة التّاريخ في البلاد التّونسيّة أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.M250820الكلمات المفتاحية:
الكفايات، المنظومة التّعليميّة، تعلّميّة التّاريخ، النّظم التّلقينيّة، البيداغوجيا التّعليميّةالملخص
تسعى هذه الدراسة إلى دراسة موضوع بحثي لطالما أثار جدلاً بين مصممي المناهج وخبراء التربية والديداكتيك. وتقدم وصفاً موجزاً للأسباب الرئيسية التي أدت إلى فشل نماذج التدريس التقليدية. وبناءً على ذلك، تُسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة اللجوء إلى التحديث وفقاً للمعايير الدولية الجديدة التي قد تُعالج عيوب مناهج التدريس السابقة.
يعتمد الإطار المنهجي لهذه الورقة على مناهج علمية دقيقة:
منهج بحث تاريخي: يسعى إلى توضيح المنظورات التاريخية المتعلقة بالتعليم عموماً، وبالبيداغوجيا في تونس خصوصاً. ومن ثم، يُقدّم مقارنة تهدف إلى تبرير التخلي عن أساليب التدريس الحالية وتبني إصلاحات تعليمية معاصرة.
منهج وصفي: يهدف إلى مراعاة خصوصيات التصميم المنهجي لتحديد صورة الواقع التعليمي التونسي. وبهذه الطريقة، يُساعد التسلسل الزمني الواضح الذي اعتمدته هذه الدراسة القراء على فهم التغييرات التي طرأت على النظم التعليمية.
نتيجةً لذلك، تُسلّط هذه الدراسة الضوء على النتائج الرئيسية التالية:
للمنهج القائم على الكفاءة دورٌ محوري في خلق بيئة ديناميكية في التعليم والتعلم، حيث يكون المتعلمون محور عملية التعلم.
يُصبح تحويل نمط الفصل الدراسي التفاعلي من المعلم إلى المتعلمين، إلى نمط تفاعلي أكثر تعاونًا، ضرورةً ملحةً.
لذلك، يُطالب هذا البحث بضرورة التوقف نهائيًا عن التلقين، والتركيز قبل كل شيء على إعادة هيكلة التعليم جذريًا، لا سيما إرساء أسس متينة للتطبيق السليم ونجاح التعليم القائم على الكفاءة على المدى القريب والبعيد.





