الاشتقاق وأثره في المعنى القرآني من خلال تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.H070221الكلمات المفتاحية:
الاشتقاق، المعنى القرآني، تفسير البحر المحيطالملخص
تناولت هذه الدراسة إحدى الظواهر المهمة التي أسهمت إسهامًا فعالًا في تطوير اللغة، وتوجيه الدلالات اللغوية والمعجمية للمفردات القرآنية، وصولًا إلى المعاني التي تندرج تحتها والتي كان لها أثرٌ فاعلٌ في إثراء علم تفسير القرآن الكريم، وهي ظاهرة (الاشتقاق) التي منحت مفردات اللغة والقرآن الكريم سعةً في أسمى معانيها، وحملتها من دلالاتٍ جددت الكلمة العربية بنيةً ومعنى، فاتحةً بذلك آفاقَ الاتساع والشمول، من خلال تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي.
جاءت هذه الدراسة في فصلين: الأول تناول الاشتقاق: أهميته وأنواعه. وجاء في مبحثين: الأول تناول أهمية الاشتقاق، وتناول تعريف الاشتقاق لغةً واصطلاحًا، والثاني تناول أنواع الاشتقاق. أما الفصل الثاني، فقد تناول الاشتقاق وعلاقته بالمعنى.
ثم جاءت الخاتمة لتتضمن مجموعة من النتائج والحقائق التي تناولتها هذه الدراسة، وتوصية الباحثين في هذا المجال بالاهتمام بقضية الاشتقاق لما لها من أثر في تطور المعنى اللغوي والقرآني على حد سواء، يليها الهوامش، ثم المراجع التي استفادت منه.





