الازدواجيّة اللّغويّة وأثرها على اللّغة العربيّة
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.T200220الكلمات المفتاحية:
الازدواجيّة اللّغويّة، اللّغة العربيّة، الفُصحى، العاميّةالملخص
تناول البحث ستة محاور. في المبحث الأول، تناول البحث تعريف اللغة عمومًا عند اللغويين العرب والغرب، وخلص إلى أن اللغة وسيلة اتصال يعبر من خلالها جميع الناس عن أغراضهم.
في المحور الثاني، تناول البحث مفهوم الثنائية اللغوية والثنائية عند كثير من الباحثين، وخلص إلى أن الازدواج والثنائية أمرٌ واحدٌ يحدث بين لغة واحدة، كالصوتية والعامية، أو بين لغتين مختلفتين.
في المحور الثالث، تناول البحث نشأة الازدواج في اللغة العربية، وأنه موجود منذ العصر الجاهلي، ولكنه لم يكن بتلك الخطورة التي هو عليها الآن. وفي المحور الرابع، تحدث عن مظاهر الازدواج وأسبابه، وأن هناك مظهرين للازدواج: الأول هو الكتابة، وقد اتخذت الازدواجية شكلين من التداول: الرسم والكتابة للفرعونية، والثاني هو لغة المشاع، وهي لغة الأحاديث، والشائعة في الأماكن العامة، ولم تكن مكتوبة، وتحدث عن الأسباب التي أدت إلى وجود هذه الظاهرة. وفي المحور الخامس، تناولت الدراسة مشكلة الازدواج وكونها مشكلة من المشكلات الخطيرة التي تؤثر على اللغة الفصحى، والخوف من العامية المكانية واختفاء المندرينية، وغيرها مما يؤكد خطورتها ويثبت أنها مشكلة. وفي المحور الأخير، تناول البحث الحلول المقترحة والممكنة لمشكلة الازدواج، وكانت هناك ثلاثة حلول: الأول: الاعتراف بحقيقة اللغة وإيصال الازدواج، واعتماد التقليدية فقط، أو العامية فقط للتوحد على واحدة، والثالث: التقريب بينهما.





