التشكلات الدلالية للخطاب السردي في رواية "زقاق المدق" لنجيب محفوظ
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.L290919الكلمات المفتاحية:
التشكلات، المدق، الوحدات، السيميائية، السردية، الخطابالملخص
يُعد فهم البنية النصية للبناء السردي في الروايات أمرًا أساسيًا لاستكشاف جماليات الكتابة الروائية، التي تُعد أيضًا عاملًا أساسيًا للقراءة والنقد في تفسيرها وجوانبها التأويلية. وبناءً على ذلك، تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن المبادئ الأساسية للبنية السردية في رواية "أزقة مدق" من منظور وجهة النظر والأسلوب والوصف والبلاغة واللغة، بالإضافة إلى الوظائف التي تؤديها وحدات الخطاب المذكورة آنفًا دلاليًا أو شكليًا أو براغماتيًا وفقًا للمنهج السيميائي. ومن أهم دوافع هذه الدراسة أهمية البنية الدلالية في الدراسات السيميائية، واعتبارها جانبًا مهمًا من جوانب تحليل خطاب النص السردي. على الرغم من أنها تتجاوز دورها في تحليل المعاني الجوهرية والخارجية للخطاب إلى دور الوصف أحيانًا، والرمزية أحيانًا، والصور الفنية أحيانًا أخرى.
ومن نتائج السيميائية في تحليل الرواية أنها تنظر إلى الرواية كبنية سردية، أي... شبكة علاقات أوسع تُشكّل أساس البنية الفوقية للنص. لذا، فإن المنهج الذي يقترحه التحليل السيميائي للخطاب السردي يقوم على عينات لغوية تُحدد البنية السطحية والعميقة للمسار السردي. علاوة على ذلك، يُعدّ النظام السردي في "أزقة مدق" مُقارنةً موضوعيةً، يرتبط إطارها بدعوةٍ إلى القيم والأخلاق السامية للإنسان، أي أن قيمة الإنسان لا تُقاس بما يمتلكه من مهارات أو مظهر، بل ينبغي أن تُبنى طموحاته على ما يمتلكه من مهارات وقدرات وما يستطيع فعله بالفعل.





