النداء: أنماطه ودلالاته، في ديوان (الشعاع) للشاعر: وليد الأعظمي
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.K050918الكلمات المفتاحية:
النداء – النحو – البلاغة – الشعر.، النداء، النحو، البلاغة، الشعرالملخص
تناول البحث ظاهرة الدعوة كأسلوب ذي دلالة نحوية وبلاغية عند علماء العرب، وكيف يوظف الشعراء طاقات الأسلوب للتعبير عما يريدون إثارته في نفوس المتلقين: قارئين أو مستمعين. ومن ذلك ظاهرة الدعاء اللافتة في الشاعر الأسلوبي، وقد تجلى ذلك بوضوح لدى الشاعر العراقي "وليد الأعظمي" في ديوانه "الشعاع"، وقد تنوعت الدعوة في:
- طبيعة الدعوة، كمناداة أو دعاء للنبي صلى الله عليه وسلم، ودعوة إلى القدوة، وتعبئة الأمة، ودعوة إلى إبراز مكانة الشاعر من أعداء الأمة وعملائهم، والاحتفاء بالشخصيات الوطنية الشجاعة.
- تجلت قدرة الشاعر في البناء الدرامي لبعض قصائده، وإن كانت لغته مباشرة ووعظية.
- تنوع الشاعر في أساليبه وأدواته النداءية، وإن كانت "يا" هي الأداة الأكثر استخدامًا.
كانت الصور البلاغية قليلة، والإيحاءات التعبيرية نادرة لرغبة الشاعر في إثارة حماس الجمهور.





