دلالة الرِّزْق على التوحيد

الملخص

إن ارتباط موضوع الرزق بركنٍ عظيم من أركان الدين الإسلامي، وهو الإيمان بالغيب، كما قال تعالى: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ مَا تُوعَدُونَ﴾ [الذاريات: ٢٢]، يؤكد لنا أهمية دراسة موضوع الرزق في القرآن الكريم والسنة النبوية، ووصف المسلم المؤمن به.

يُركز هذا البحث، المعنون بـ "الرزق دلالةً على التوحيد"، على الرزق دلالةً على أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات، من خلال عرض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتعلقة بموضوع الرزق.

باستعراض هذه الآيات والأحاديث، رأينا وضوح عقيدة أهل السنة والجماعة، وسهولة تفسيرها، وكثرة الأدلة عليها، وكمال الربوبية، وحصر العبادة فيه، وإثبات أسماء الله الحسنى وصفاته.

وهذا يرد على من يشكك في مثل هذه الأمور ويعيبها.

فإذا درسنا وبحثنا في أهمية الرزق في سائر مسائل الإيمان، اتضح لنا قوة الإيمان وسلامته من الشبهات.