أهمية العرض المتحفي في تفعيل ثقافة المتحف

المؤلفون

  • بن عيدة الحاج محمد باحث مستقل
  • محمد عمارة كوهلي باحث مستقل

DOI:

https://doi.org/10.26389/AJSRP.B290118

الكلمات المفتاحية:

المتحف، الثقافة، اللون، الإضاءة المتحفية، العرض المتحفي

الملخص

المتاحف ذاكرة الشعوب وأداة فعّالة لحفظ الهوية، بل هي فضاءٌ تُجمع فيه بقايا الزمن وكنوز الأجداد. ولحماية هذه الذاكرة من الضياع أو النسيان، لا بدّ من إحياءها بابتكار أساليب فعّالة لجذب المزيد من الزوار، تُتيح لهم التواصل مع ما تركه أسلافهم من مآثر تعكس أسلوب حياتهم وتروي بطولاتهم. فإذا كانت التحف والمقتنيات هي السبيل الوحيد لدخول هذه الأماكن والاستمتاع برؤيتها، وإذا كانت قاعة العرض هي المكان الوحيد الذي يُزار من بين الأماكن الأخرى، فكيف يُمكن للإدارة إذن استغلال هذه الفرصة للاستثمار الفعال في المتحف وتكريس ثقافته؟ هل هناك قواعد مُحددة ينبغي اتباعها لإنجاح معرض المتحف، أم أنها مجرد إجراءات روتينية يُمكن لأي موظف عادي القيام بها دون الحاجة إلى خبراء أو فنيين أو فنانين. تسعى المتاحف بمختلف أنواعها إلى جمع المزيد من المقتنيات، سواءً بالشراء أو المبادلة أو الإهداء أو الإعارة، لملء قاعات العرض، لذا فإن اقتناء عدد كبير منها لا يكفي لجذب عدد كبير من الزوار، بل إن قيمة هذه التحفة الفنية ستتضاءل إذا بقيت معزولة وربما تعرضت للتلف. لذلك، من واجب الإدارة العمل جاهدةً على تطبيق مجموعة من القواعد العلمية المدروسة التي تُضفي جمالية على المقتنيات وعلى المكان ككل، وتثير فضول الزوار. ومن هذا المنطلق، سنحاول إبراز أهمية العرض المتحفي في تفعيل ثقافته.

السير الشخصية للمؤلفين

  • بن عيدة الحاج محمد، باحث مستقل

    باحث مستقل

  • محمد عمارة كوهلي، باحث مستقل

    باحث مستقل

المراجع

التنزيلات

منشور

2018-06-30

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

محمد ب. ع. ا., & كوهلي م. ع. (2018). أهمية العرض المتحفي في تفعيل ثقافة المتحف. المجلة العربية للعلوم و نشر الأبحاث, 4(2), 41-27. https://doi.org/10.26389/AJSRP.B290118