أثر الجواز والشروط النحوية في تنويع المعاني
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.M050118الكلمات المفتاحية:
الجواز، الشروط، المعاني، الجواز، الشروط، المعانيالملخص
كان العرب أهل بلاغة وبلاغة في الكلام، وقد استعانوا بلغتهم "العربية" بما امتازت به من سعة مفردات ودقة في بيان المعنى ومرونة التراكيب. وقد اقتصرت مهمة النحاة، في كثير منها، على وصف مرونة التراكيب، لا على ابتكار أساليب إعراب لتكثيرها. إلا أن من يقرأ ما أجازه النحاة ونصوا عليه في بعض القواعد دون تمحيص قد يظن، كما يزعم بعض الباحثين، أنها كانت للتكثير أو التقصير فقط، دون مراعاة ما أُقر في التراكيب أو ما ورد في قاعدة "التغيير" في المعنى. ويحاول هذا البحث بيان أن الإباحة النحوية تعمل على تغيير المعاني، من خلال إظهار الفروق الدقيقة بين المعاني التي أُجاز بعضها في جوانب أخرى. وببيان كيفية تغير الحروف المتحركة، يُظهر المعاني التي تُثبت أن الأمر ليس كما زُعم. ولهذا الغرض، اخترتُ مباحثَ أجد فيها جانبين أو ثلاثة، مثل الصفة المبتورة المُخصصة للمدح أو الذم، و"بلهي" وغيرها. كما اخترتُ مبحث "تمثيل الفاعل" الذي تعدد فيه النحاة، وشروط "المصطلح". وبينتُ أن هذه الشروط قد ثبتت وفقًا للمعنى ولأجله. ثم اختتمتُ بالنتائج التي أسفر عنها البحث.





