دور الإنترنت في ترويج الخدمات السياحية “دراسة تطبيقية على المكاتب السياحية بالأردن”
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.N121116الكلمات المفتاحية:
السياحة، التخطيط السياحي، التنشيط السياحي، الترويج السياحي، أهداف الترويج السياحي، أشكال الترويج السياحيالملخص
يُعد قطاع السياحة أحد القطاعات التي تُساهم في الناتج المحلي الإجمالي في الأردن، ووفقًا للتقديرات المعلنة، يُمثل هذا القطاع حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي. وبالتالي، هناك مبرر للاهتمام بما يُسمى بصناعة السياحة التي أصبحت من أهم القطاعات في معظم الدول؛ لذا هناك جهد مُستمر لتطوير هذا القطاع وجني ثماره فيما يتعلق بالاقتصادات المختلفة. يتمتع الأردن بميزة نسبية نظرًا لموقعه الاستراتيجي ومعالمه التاريخية والأماكن الدينية، بالإضافة إلى إمكانية استخدام السياحة العلاجية والتعليمية والترفيهية وغيرها في المستقبل القريب. في الوقت الحالي، يتعين علينا وضع استراتيجية للخيارات السياحية، بالإضافة إلى رؤية واضحة حول الجودة السياحية، والتي تهدف إلى تطويرها. لذلك، يُمكن القول إن هناك حاجة إلى توسيع نطاق الفائدة العامة للسياحة من خلال تثقيف الأشخاص المعنيين بالسياحة وإبراز دورها وجدواها الاقتصادية. لذا، تتناول هذه الدراسة تعريف مفهوم الترويج السياحي وعلاقته بمفهوم التسويق السياحي في سياق أوسع، بالإضافة إلى بيان أهمية الإنترنت في الترويج السياحي ومتطلبات تطبيقه في ظل سرعة التغيرات المتلاحقة في بيئة العمل السياحي على المستويين الوطني والدولي. وتركز الدراسة على تحديد مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات بشكل عام والإنترنت بشكل خاص، وتطبيقها على المكاتب السياحية الموجودة في وادي موسى، من خلال إبراز فعالية الموقع الإلكتروني في تنشيط السياحة والتخطيط للمنطقة السياحية، وتحديد أثر الشبكة كوسيلة اتصال بين عناصر الجذب السياحي في المنطقة وبين السياح بغض النظر عن جنسياتهم. وقد أظهرت النتائج أن دقة المعلومات عبر الإنترنت بالنسبة للمكاتب السياحية تزيد من الجذب السياحي. كما أظهرت النتائج أن التركيز على تفعيل إعلانات الترويج السياحي، والتخطيط الأمثل للبرامج والخدمات السياحية عبر الإنترنت من خلال المواقع الإلكترونية، وخاصةً المواقع الحكومية التي توفر معلومات موثوقة، هو السبيل الوحيد لحل جميع مشكلات الترويج السياحي. وفي ظل التحديات التنافسية والبنيوية التي تواجه قطاعي الصناعة والزراعة، يعد قطاع السياحة الأكثر استعداداً على المدى القريب والمتوسط للمساهمة في تحقيق معدلات النمو المرجوة وخلق فرص العمل وزيادة الموارد.





